تواصل هيئة الطرق والمواصلات في دبي جهودها للتخفيف من الازدحام المروري من خلال تدابير استراتيجية. ومن بين هذه المبادرات، يُعد الإعلان الأخير عن بوابتي سالك الجديدتين خطوة مهمة نحو تحسين ظروف حركة المرور في الإمارة. ومن المقرر أن تبدأ هذه البوابات العمل بحلول نوفمبر 2024، وتهدف إلى تبسيط تدفق حركة المرور وتحسين تجربة الركاب.
الإعلان عن بوابات سالك جديدة في دبي
لقد لعب نظام سالك في دبي دوراً أساسياً في تقليل وقت السفر وتخفيف الازدحام خلال ساعات الذروة. وباستخدام تقنية تحديد التردد اللاسلكي (RFID)، تُدير بوابات الرسوم هذه حركة المرور بكفاءة عن طريق مسح بطاقات سالك بالمركبات وخصم الرسوم وفقاً لذلك. وبوجود بوابتين جديدتين - بوابة معبر الخليج التجاري وبوابة الصفا الجنوبية – سيرتفع العدد الإجمالي إلى عشرة بوابات، مما يوسع تغطية الشبكة في جميع أنحاء دبي.
مواقع بوابات سالك الجديدة
بعد بحث شامل وتحليل لحركة المرور، حددت هيئة الطرق والمواصلات المواقع المثلى للبوابات الجديدة. تقع بوابة معبر الخليج التجاري على طريق الخيل، وبوابة الصفا الجنوبية على شارع الشيخ زايد، في مواقع استراتيجية لتسهيل حركة المرور بشكل أكثر سلاسة. ومن المقرر أن تبدأ هذه البوابات العمل بحلول نوفمبر 2024، مما يساهم في تحسين إدارة حركة المرور في جميع أنحاء المدينة.
فوائد لحركة المرور مع بوابات سالك الجديدة
من المتوقع أن يؤدي إدخال بوابات الرسوم هذه إلى العديد من الفوائد المرورية للركاب. يُتوقع أن تحول بوابة معبر الخليج التجاري حركة المرور من جبل علي إلى شارع الشيخ زايد، مما يخفف الازدحام على طريق الخيل وشارع الرباط بنسبة 15٪ و16٪ على التوالي. وبالمثل، ستعمل بوابة الصفا الجنوبية على تبسيط حركة المرور بين منطقتي الصفا الجنوبية والشمالية، مما يقلل الازدحام عند التقاطعات الرئيسية بهامش كبير.
علاوة على ذلك، سيستفيد سائقو السيارات من تقليل أوقات التنقل، وذلك بفضل تدفق حركة المرور الأمثل الذي تيسره بوابات الرسوم هذه. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص الإيرادات المتولدة لمشاريع النقل المستقبلية، مما يؤكد التزام هيئة الطرق والمواصلات بالتنقل الحضري المستدام.
في الختام
يؤكد إدخال بوابتي سالك جديدتين على نهج هيئة الطرق والمواصلات الاستباقي في معالجة تحديات المرور في دبي. من خلال الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والموقع الاستراتيجي، من المتوقع أن تعزز بوابات الرسوم هذه إدارة حركة المرور وتقليل الازدحام وتحسين تجربة الركاب بشكل عام. مع استمرار تطور دبي كمركز نقل عالمي، تؤكد مبادرات كهذه التزام المدينة بالابتكار والكفاءة في التنقل الحضري.